السلام عليكم والرضوان ؛؛
ومرحبا بكم معنا ، فى هذا المقال ،،
حيث نعرض موجزا لكتاب السر ،،،
للمؤلفة الإسترالية ( روندا بيرنى )
وهى - يهودية الديانة -
وهى حرة فى اختيار عقيدتها ،
ولكنها ليست حرة ، فى الترويج لأفكار ورثتها ،،
عن العقيدة اليهودية الضالة .
سوف ننقد الكاتبة ، فى بعض المواضع الهامة .
وللجميع تحياتى ، واحترامى ،
ومحبتى ؛؛؛؛
( كتاب السر ، للمؤلفة اليهودية الإسترالية : روندا بيرنى )
================================
( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ، وَعَلَى وَالِدَيَّ ،
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ
فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )
مجدى زهران ***
دراسات عليا فى علم النفس ،،،
الإسكندرية ، مصر ،،
هاتف : 00201128174424 ؛؛؛
*** نعالج روحانيا ونفسيا ***
* نعالج عن بعد *
=========================================
ثم نضع تعريفا موجزا لنا
توثيقا لهذه المعلومات التى أنشرها ، وهى من * فضل الله وحده لاشريك له *
** يقول الله سبحانه ** :
وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ ، وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا
( الآية 82 من سورة الإسراء )
=================================
((( تعريف موجز )))
================================
* مجدى زهران **
** دراسات عليا فى علم النفس **
( مدير مركز المجد للعلاج بالقرآن الكريم ،
وعلم الطاقة الحيوية )
معالج روحانى ونفسى ، وخبير العلاج بالأعشاب الطبيعية * الطب البديل *
بيع وشراء جميع أنواع الأحجار الكريمة الطبيعية؛؛
الإسكندرية ؛؛؛؛ مصر ***
هاتف : 00201128174424
----------------------------------
** بفضل الله وحده ؛؛؛؛ :
( لى أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا ،
( 39 مقالا فى أسرار الأحجار الكريمة ))
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
======================================================================
** وطالع لنا :
أكثر من 40 مقالا فى العلاج الروحى والنفسى *
على الرابط التالى :
=============================================
=======
ندخل الآن الى هذا المقال ؛ فنقول :
( ماهو العقل الباطن ؟؟ )
----------------------------------
إن مصطلح ( قوة العقل الباطن )
عند مفكرى أوربا ، وعلماء النفس ،
المتحررين من الأديان )
هو هو نفس مصطلح ( * الروح المعنوية ؛
عند علماء الإسلام ، من المفكرين العظماء * والفلاسفة المسلمين *)
---------------------------
والكلام بعبارة أخرى :
----------------------------
الإنسان له روح معنوية ، تدير شئون الجسد ؛
وهى أرقى فى طاقاتها ،
وأعلى من طاقة العقل الواعى ، الذى يتعامل مع المحسوسات ؛؛؛
وهنا وقف الفلاسفة - غير المسلمين ، عند حدود تلك الروح المعنوية ، وسموها ( العقل الباطن )
---------------------------
** إشارة هامة جدا **
--------------------------
الإنسان له روح معنوية ،
ثم له ( سر الروح )
وهذا السر هو تجليات المبدع سبحانه ،
فالإنسان من وجه ، هو مخلوق ترابى ، يموت ويفنى ،
ومن وجه آخر هو تجلى الحق سبحانه ،
فامتزج ( سر الروح )
وهو وجه من وجوه تجليات الله ،
إمتزج هذا الشأن الأعظم فى جوهر
( الإنسان الترابى المخلوق )
بلا فصل ، ولاوصل ،
ولاحلول ، ولاإتحاد .
فأصبح الإنسان ، هو الحق المطلق ،
من وجه جوهره ،
وهو أيضا الخلق المقيد ،
من جهة الهيكل الترابى .
** فاعرف هذا **
==================================
والآن ندخل إلى ( كتاب السر )
ونضع له موجزا سريعا ،
فى عدة مقالات ؛؛
ونقم بنقد الكاتبة ، فى بعض المواضع الهامة .
ونترك للقارىء الكريم ،
حرية نقد هذا الكتاب ،
أو تمجيد هذا الكتاب .
فمن الناس ، من نقد هذا الكتاب بقسوة ،،
ومنهم من أشاد بشأنه العظيم .
------------------------------
( الفصل الأول )
------------------------------
الكنز الذي بداخلك
1 -
. الكنز الذي بداخلك .ابحث في باطنك عن استجابة لرغبة قلبك.
2 -
السر العظيم الذي يمتلكه الرجال العظماء ،
في جميع مراحل العمر ،
هو قدرتهم على الإتصال
وإطلاق العنان لقوى العقل الباطن ؛؛
أنت تستطيع أن تفعل مثلهم .
3 -
عقلك الباطن لديه الحل لجميع المشاكل ،إذااقترحت على عقلك
الباطن أن تنام ، وقلت له :
"أريد الاستيقاظ في الساعة 6.30 صباحاً ، فإنه سوف يوقظك في هذا الوقت تماماً.
4 -
عقلك الباطن هو المسئول عن أجهزة جسمك ،
ويستطيع أن يشفيك ،
هدهد نفسك كل ليلة ،
كي تنام من خلال فكرة الصحة المثالية .
وكون عقلك الباطن هو خادمك الأمين فسوف يطيعك ... )
ونحن نقول للكاتبة(روندا وللجميع
هذا الموضع ، هلوسة فكرية )
ونحن ننقد الكاتبة فى قولها :
( أ )
تقول ( روندا برنى ) :
( .... ويستطيع أن يشفيك ..)
ونحن نقول لها وللجميع :
الشفاء ينزل من الله ، فى الوقت الذى يريده الله ،
والإنسان المؤمن بالله ، يأخذ بالأسباب على أكمل وجه ،
ولا يملك مخلوق ، من المخلوقات ، القدرة على شفاء مخلوق آخر ؛؛؛ فاعرف هذا ؛؛؛
( ب )
وننقد الكاتبة فى قولها :
( .. وكون عقلك الباطن ،
هو خادمك الأمين فسوف يطيعك ... )
قلنا : العقل الباطن ، هو ( الروح المعنوية ، وهى أرقى من الهيكل والجسد ، فهى مثل ( المدير العام
والجسد ، والعقل ، والجوارح ، مجرد موظفين .
والعقل الباطن لايعمل من تلقاء نفسه ، بل يتلقى الأوامر ،
من ( سر الروح )
فافهم هذا الشأن .
5 -
كل فكر هو في ذاته سبب ،
وكل ظرف هو أثر أو نتيجة .
6 -
إذا رغبت في تأليف كتاب ،
أو مسرحية ،
أو في أن تلقى حديثا حسنا ،
إلى الجمهور ،
عليك أن تنقل الفكرة بحب وشعور ،
إلى عقلك الباطن وسوف يستجيب طبقا لذلك.
7 -
إنك مثل ربان يبحر بسفينة ،
يجب عليه أن يعطي الأوامر
والتعليمات الصحيحة ،
يجب عليك أن تعطي الأوامر الصحيحة
(الأفكار والتصورات )
إلى عقلك الباطن الذي يتحكم ويحكم كل خبراتك .
8 -
لا تستخدم مطلقا المصطلحات مثل :
(لا أستطيع شراء هذا)
( لا أستطيع فعل ذلك)
فإن عقلك الباطن يأخذ بكلمتك ويفهم منها أنك لا تمتلك الأموال أو القدرة لفعل ما تريد أثبت لنفسك :
(أنا أستطيع عمل كل الأشياء من خلال قوة عقلك الباطن ).
9 -
إن قانون الحياة هو قانون الإعتقاد ، والمعتقد هو فكرة في عقلك ،
لا تعتقد في أشياء تسبب لك الضرر ،
أو الأذى .
أعتقد في سلطته ،
وقوة عقلك الباطن تتمثل في أنه يلهم ويعزز وضعك ،
وذلك طبقاَ لمعتقدك الذي تم تشكيله داخلك .
10 -
غير أفكارك كي تغير مصيرك .
------------------------------
( الفصل الثاني )
------------------------------
1 -
فكر في الخير يتدفق الخير إليك ،
وإذا فكرت في الشر يأتي ذلك
الشر فأنت رهينة ما تفكر فيه ،
طوال اليوم.
2-
لا يجادلك عقلك الباطن إنه يرضى ويقبل بما يصدره إليه عقلك الواعي من أوامر فإذا قلت لا أستطيع شراءها ربما تكون صادقاً .
ولكن تجنب أن تقول ذلك ،
انتق فكره أفضل ،
وقل : سأشتريهاإن عقلي قبلها.
3 -
إنك تمتلك سلطة الإختيار عليك أن تختار الصحة والسعادة ،
يمكنك أن تختار أن تكون ودوداً ،
أو غير ودود .
اختر أن تكون متعاوناً ،ومرحاً ،
وودوداً ومحبوباً .
سوف تجد العالم بين يديك .
هذه أفضل وسيلة لتنشئة شخصية رائعة.
4 -
إن عقلك الواعي هو بمثابة حارس البوابة وظيفته الرئيسية
حماية عقلك الباطن من الانطباعات المظللة.
إعتقد أن شيئاً طيباً
يمكن أن يحدث ويحدث الآن ،
إن قوتك العظيمة هي قدرتك على
الاختيار فعليك باختيار السعادة.
5 -
الإيحاءات والعبارات التي يطبقها الآخرون ،
ليس فيها القوة في أن تضرك .
القوة الوحيدة تتمثل في مرونة تفكيرك ،
تستطيع أن ترفض الأفكار ،
أو العبارات التي يطلقها الآخرون تجاهك .
إن لديك القدرة على أن تختار كيف سيكون رد فعلك .
6 -
راقب ما تقول .
عليكأن تنتبه لكل كلمة ،
حتى لو كانت تافهة
لاتقل أبداً إنني سوف افشل ،
إنني سوف افقد وظيفتي ،
لا أستطيع أن أدفع الإيجار إن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي بل إنه يشرع فوراً لتحقيقه.
7 -
إن عقلك ليس شيطاناً ،
ولا فيه قوة طبيعةالشر ،
إنه يعتمد على كيفية استخدامك لقوى الطبيعة .
استخدم عقلك في جلب النعمة
والشفاء للناس جميعاً في كل مكان.
(( هذا الموضع هام جدا ))
وعندنا فى القرآن العظيم ، العديد من الآيات ، التى تدعوتا الى التعاون على البر والتقوى .
وأن نجعل أعمالنا ، خالصة لله ،
وأن نهتم بمصالح الناس ،
ونسعى فى تفريج كرباتهم .
8 -
لا تقل مطلقاً لا أستطيع التغلب على الخوف .
استبدل تلك العبارة بالآتي :
( إنني لدي القدرة على فعل كل شيء ، من خلال قوة عقلي الباطن ...)
** نحن ننقد الكاتبة هنا **
ولاحظ أننا وضعنا قولها :
( إننى لدى القدرة .... : قولها عقلى الباطن )
وضعنا هذه العبارة بين قوسين ، للأسباب الآتية :
أولا :
إن العقل الباطن ، ليس لديه القدرة على فعل أى شىء ، فهو يتلقى الأوامر من ( سر الروح )
ثم يصدر تلك الأوامر تلقائيا ، الى الجوارح ، فيظهر السلوك .
ثانيا :
إن العقل سواء أكان باطنا ،
أو ظاهرا ،
فهو مجرد مخلوق ، لاينفع ولايضر ،
إلا بإذن الله .
ثالثا :
نحن فلاسفة الإسلام ، لدينا القدرة ، على فعل كل شىء ، بإذن الله ،
وبقدرة الله ،
لأننا نتوجه بعقولنا وأرواحنا ، الى قدرة الله ،،،
وهذا أساس عقائدى هام جدا ،،،
فتأمل .
9 -
ابدأ في التفكير من وجهة نظر الحقائق الأبدية ،
ومبادئ الحياة
وليس من وجهة نظر الخوف والجهل والاستسلام.
( ننقد الكاتبة فى قولها السابق )
( أ )
لجأت الكاتبة ، الى عبارات مدهشة ، ليس لها أية قيمة فكرية ،
على الإطلاق ،
فقولها :
( إبدأ التفكير ، من وجهة نظر الحقائق الأبدية .. )
فما هى الحقائق الأبدية ، التى تدعونا ، اليها ؟؟؟
فإن كانت تقصد ، عالم الأبد والخلود ، وهو عالم جنات النعيم ، وعذاب الجحيم ،
فيجب علينا ، التوبة الصادقة ، والتصالح مع الله ،
وتصحيح عقائدنا الفاسدة .
جدير بالقول :
أن الكاتبة ( يهودية )
لاتؤمن برسالة المسيح ،
ولاتؤمن برسالة * محمد * عليه الصلاة والسلام .
عليها أولا أن تقم بتصحيح عقيدتها الفاسدة ،
ثم تدعونا بعد ذلك ، إلى التفكير فى حقائق العالم الأخروى .
( ب )
قولها ( ...ومبادئ الحياة .. )
فما هى مبادئ الحياة ،
عند الكاتبة ؟؟؟
فإن كانت تقصد ( القيم ، والأخلاق ، والثقافة الفكرية الصواب )
فهى ( إمرأة يهودية ، دينها الضلال ،ومعلوم للجميع ،
بأن اليهود ، لايعرفون شيئا ، عن مبادىء الحياة ،
فهم حثالة من البشرية .
يعبدون الماديات ، ويظنون بأنهم يحسنون صنعا !!!
10 -
أنت ربان سفينة نفسك
( عقلك الباطن )
وصانع مستقبلك
تذكر بأن لك القدرة على الإختيار وعليك باختيار الحياة والحب
والصحة والسعادة.
((( هنا ننقد الكاتبة )))
فالإنسان ، له القدرة على الإختيار ، بنعم ، أو لا .
وليس له القدرة ، على صناعة مستقبله ، فالمستقبل غيب خاص بالله .
والواقع يشهد أمامنا بذلك ،
فكم من إنسان ،
يتحرك نحو هدف محدد ،
ليضع نفسه فى مكان محدد .
ورغم هذا لايصل الى الهدف .
بل ويجد نفسه فى موقع آخر ،
لم يخطر له على بال .
11 -
أياً كان الشيء الذي يعتقده عقلك الواعي ويفترضه صادقاً
فإن عقلك الباطن سيقبله ويشرع في تحقيقه فعليك ،
أن تعتقد في الخير والسلوك السليم وجميع النعم التي وهبنا الله.
------------------------------
الفصل الثالث .
------------------------------
1-
إن عقلك الباطن يسيطر ، ويتحكم في
جميع المعلومات الحيوية ،
في جسدك ويعرف الإجابة على كل المشاكل.
2 -
قبل توجهك للنوم أبلغ عقلك الباطن
بطلب محدد ،
وأثبت لنفسك قدرتك على صنع المعجزات
3 -
أياً كان الشيء الذي يترك إنطباعاً في عقلك الباطن ،
فإنه يظهر على شاشة
الأحداث والتجارب التي تمر بك .
ولذا فإنه يتعين عليك مراقبة كل الأفكار التي تدخل عقلك الواعي بعناية.
4 -
الفعل ورد الفعل قانون كوني .
إن فكرتك هي الفعل ،
واستجابة عقلك الباطن لها هو رد الفعل .
عليك بمراقبة أفكارك.
5 -
يرجع سبب الإحباط إلى عدم تحقيق
الرغبات .
فإذا وضعت الرغبات والصعاب
والتأخيرات فإن عقلك الباطن سوف يستجيب وفقاً لذلك كله ،
إنك تعوق تدفق الخير الذي
لديك.
6 -
إنك تستطيع التدخل في الإيقاع الطبيعي لقلبك ورئتيك ،
وأعضاء جسدك الأخرى ،
من خلال القلق والتوتر ، والخوف.
عليك أن تربي عقلك الباطن بأفكار الانسجام ، والسلام ،
والصحة وعندئذ ستصبح كافة وظائف
جسدك تعمل بشكل طبيعي مرة أخرى.
8 -
اجعل عقلك الواعي منشغلاً دائماً في
توقع الأفضل .
وبالتالي :
ينسخ عقلك الباطن
بصدق وأمانة تفكيرك المعتاد.
9 -
تخيل النهاية السعيدة ،
أو الحل لمشكلتك ،
اشعر بحركة الإنجاز ،
وأن ما تتخيله وتشعره سيقبلهعقلك الباطن ويشرع في إحداثة.
-------------------------------
الفصل الرابع
-----------------------------
1 -
إعلم بأن الإيمان يشبه البذرة المزروعة في الأرض .
فإنها تنمو وفقا لنوعها .
عليك أن تزرع الفكرة (البذرة )
في عقلك واسقها ، وسمدها بالتوقع وسوف تظهر وتخرج الى حيز الوجود.
2 -
ان الفكرة التي لديك ،
عن تأليف كتاب او اختراع جديد ،
هي شيء واقعي في عقلك
وهذا ما يدعوك ان تعتقد بأنك تمتلكها الآن .
فعليك ان تؤمن بواقعية وحقيقة فكرتك أو خطتك .
أواختراعك وطبقا لما تفعل سوف تظهر دلائله .
3 -
إن الشفاءات التي تمثل معجزات ،
ترجع إلى الإيمان الصادق ،
والثقة العمياء التي تعمل في عقلك الباطن وتطلق العنان لقوةالشفاء.
( ننقد الكاتبة فى هذا الموضع )
هنا تحاول الكاتبة ، التأكيد ،
على قوة العقل الباطن ،
فى حدوث الشفاء ،،
وقد هدمنا هذه الفكرة الخاطئة فيما سبق .
ثم أضافت الكاتبة ، فكرة أخرى أخطر ، وأضل سبيلا ، وهى ثقتها العمياء ، بالعقل الباطن .
وهذا ضلال فكرى واضح ، فالعقل الباطن - مجرد مخلوق -
ولا يمكن الثقة ، فى أى مخلوق ، لأنه عاجز عن نفع نفسه ، فكيف ينفع الآخرين .
الثقة ياسيدى القارىء الكريم ، تكون فى الله وحده ، مع الأخذ بالأسباب ، على أكمل وجه .
فالجوارح تعمل ، بناء على منهج الله ،
والقلب والروح ،
فى توجه الى نور الله ؛
ومهما تكن النتائج ، فإننا نشكر الله ونحمده .
(( فاعرف هذا ))
9 -
سواء كان الشيء الذي تؤمن به حقيقي أو غير ذلك ،
فانك ستحصل على النتائج .
فإن عقلك الباطن يستجيب للفكرة ،
التي في عقلك الواعي .
ضع الإيمان والثقة ،
كفكرة في عقلك وسيفي ذلك بالغرض .
( هنا لنا تصويب موجز )
ليس شرطا ، أن تحصل على النتائج ، التى ترجوها .
لأن الله يفعل مايريد ،
وهو الحاكم الأول والأخير ،
على سائر الأكوان .
ولكن شرطا عليك ، أن تقم بتصحيح عقيدتك ،
فإن نشأت على عقيدة ضالة وفاسدة ، فانتقل إلى العقيدة الصواب .
وبعدها ضع فى عقلك الواعى وغيره ، الإيمان بالله ،
والثقة فى قدرته .
--------------------------------